تَرنيمَة حُبّ : إليِك أُمَاهـ ..
يُقضى العَجب عِند خِلالها النديّة صَريعًا مُجندلًا ، و يَروي البَذل حِكايته عنِد صَبرها
فَيكُون لا شَيء ، و يَمضِي مَعهَا الكفاح يُساندهَا فَيمَل و يَتعَب وهي مَاضية بَاقية في
عزمِها ، و تَنهَل الأحرُف بين يدي جَمال حَنانها فَتغِيضُ خَجلًا لا تُوفِيها شيئًا مِن نَصِيبهَا
، و تَهمِي الحُروف بِسُلطان الوفَاء تَتَلمظ مشَاعر الحُبّ لهَا فَتحَار لا تَعرف كَيف السَبيل
لمِثلها ، فلا تَجد إلا أن تَتَضوع من سنا الأمَومَة عَطرًا كشَذا أقَاح الروض فَتنتشِي طربًا
لذكرها ، و تَنثُر أَنقَى كَلِمات المَحبَة بين يديها فتظَل قَاصِرة في شُكرها ، و تَنِبري كَلمات
الحُبّ و التَكّريم تَلهج بالعُذوبة التِي لا وصَف لهَا :
فَيكُون لا شَيء ، و يَمضِي مَعهَا الكفاح يُساندهَا فَيمَل و يَتعَب وهي مَاضية بَاقية في
عزمِها ، و تَنهَل الأحرُف بين يدي جَمال حَنانها فَتغِيضُ خَجلًا لا تُوفِيها شيئًا مِن نَصِيبهَا
، و تَهمِي الحُروف بِسُلطان الوفَاء تَتَلمظ مشَاعر الحُبّ لهَا فَتحَار لا تَعرف كَيف السَبيل
لمِثلها ، فلا تَجد إلا أن تَتَضوع من سنا الأمَومَة عَطرًا كشَذا أقَاح الروض فَتنتشِي طربًا
لذكرها ، و تَنثُر أَنقَى كَلِمات المَحبَة بين يديها فتظَل قَاصِرة في شُكرها ، و تَنِبري كَلمات
الحُبّ و التَكّريم تَلهج بالعُذوبة التِي لا وصَف لهَا :
عذبة أنت كالطفولة كالأحلام = كاللحن كالصباح الجديد
إيه يا حروف الوفاء لتتراقصي طربًا ، للتتمايلي مع وقع النغمات و تبعثي شذى ، لتعيدي
في وريدي ، أحرف اللحن السعيد ، لتصوغي لحنيني قصة الحب المديد ، لتجوبي كل
سهل ، لتنادين بفكري لمحة الشوق الوطيد ، لتقولي بحداء صارخ عذبًا قصيدي :
في وريدي ، أحرف اللحن السعيد ، لتصوغي لحنيني قصة الحب المديد ، لتجوبي كل
سهل ، لتنادين بفكري لمحة الشوق الوطيد ، لتقولي بحداء صارخ عذبًا قصيدي :
لقد دب الهوى لك في فؤادي ... دبيب دم الحياة إلى عروقي
أماه ، لتنحني أحرف اليراعة لك شكرًا ، و لتصوغ لك براءة الكلمات مشاعر رجل بات
في حبك طفلًا ، يا لحظ دواتي منك أماه ، تصوغ الكلمات فتنسجها بأجمل الحلل لعذوبة
مآثرك ، ها هي ترتوي منك بيانع الحنان ، و ها هي ترنو من ذكر نبعك الصافي أجمل
الذكريات ، من أين أبدؤها؟! وكيف أصوغها ؟! أم كيف أسندها متون الشوق ؟ ما أجمل
عبق هذه النفحات التي يتمايل معها المبحر فيها كما يتمايل النشوان على قرع العيدان ..
في حبك طفلًا ، يا لحظ دواتي منك أماه ، تصوغ الكلمات فتنسجها بأجمل الحلل لعذوبة
مآثرك ، ها هي ترتوي منك بيانع الحنان ، و ها هي ترنو من ذكر نبعك الصافي أجمل
الذكريات ، من أين أبدؤها؟! وكيف أصوغها ؟! أم كيف أسندها متون الشوق ؟ ما أجمل
عبق هذه النفحات التي يتمايل معها المبحر فيها كما يتمايل النشوان على قرع العيدان ..
سأقف على أطلال نسائم تفترّ عنها أندى بواعث الهوى ، و تجدُّ على ينبوعها أحلى
خمائل الجمال :
خمائل الجمال :
نسيت الهوى إلا هواك فإنه = تغلغل في الأعماق و انساب في دمي
أماه إذا ذكرتك تتساقط على فكري الأحرف كالطلّ من بطن المزن ، فقطرة تسقيني الحب
، و أخرى تسقيني الأمل ، وبينهما بحر من الفضائل تعلمتها منك ..
، و أخرى تسقيني الأمل ، وبينهما بحر من الفضائل تعلمتها منك ..
سُقيت منك لبن التوحيد فأصبحت أتهادى بين جموع الموحدين ، و على يديك أشتد
ساعدي فأضحيت بين ثنايا الرجال أسير بكل عزم و رشد و يقين ، نزفت من أجلي أغلى
ما تملكين ، لبنك و دمك و دموعك ، فأين أنا من رد الجميل ، و أين أنا من رد القليل ،
و الله زفرة منك لتميل بعطائنا إليك ، و ترجح بكل ما قدمناه من شكر و فضل :
ساعدي فأضحيت بين ثنايا الرجال أسير بكل عزم و رشد و يقين ، نزفت من أجلي أغلى
ما تملكين ، لبنك و دمك و دموعك ، فأين أنا من رد الجميل ، و أين أنا من رد القليل ،
و الله زفرة منك لتميل بعطائنا إليك ، و ترجح بكل ما قدمناه من شكر و فضل :
ولقد جمعت فضائلا ما استجمعت = يفنى الزمان وذكرها لم يهرمِ
لك أجزل ترنيمات الحب أماه ,,
بكل الود : ابنك المحب
اضافة تعليق